بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

24-05-2016

وزير التربية والتعليم يكرم الطلبة الفائزين في مسابقة "تحدي القراءة العربي"

<p>أشاد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بإطلاق مشروع "تحدي القراءة العربي"، والذي يهدف إلى تشجيع الطلبة في جميع الدول العربية على الاهتمام بالقراءة، باعتبارها مصدراً رئيساً من مصادر العلم والمعرفة، مؤكداً حرص مملكة البحرين على المشاركة الفاعلة في مثل هذه المبادرات والمشاريع التربوية والتعليمية الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي. جاء ذلك لدى حضور الوزير الحفل الذي أقامته إدارة الخدمات الطلابية في صالة الوزارة بمدينة عيسى، وذلك لتكريم 160 من طلبة مملكة البحرين الفائزين في الدورة الأولى من مسابقة "تحدي القراءة العربي"، بعد تصفيات شهدت مشاركة 13 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في 179 مدرسة حكومية وخاصة، تنافس كل طالب منهم على تحقيق هدف المسابقة المتمثل في قراءة وتلخيص 50 كتاباً صادراً باللغة العربية الفصحى، حيث نجح 2700 من الطلبة في تحقيق هذا الهدف، وتم اختيار الفائزين منهم من قبل لجنة تحكيم متخصصة، ونالت المركز الأول على مستوى مدارس المملكة الطالبة ولاء البقالي من مدرسة جدحفص الثانوية للبنات. وأثنى الوزير في كلمته خلال الحفل على الدور الإيجابي لهذا المشروع الكبير في استنهاض روح الأمة الثقافية في زمن تتعرض فيه الهوية العربية المشتركة إلى أشد التحديات، إلى جانب السعي إلى جعل القراءة عادة متأصلة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، تعزز من ملكة المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم، وترتقي بمهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والكتابة والتعبير، مؤكداً في الوقت ذاته أن أهداف المشروع تتماشى مع ما تسعى الوزارة إلى نشره وتعزيزه من قيم وممارسات في الفضاء المدرسي، مثل التسامح والتعايش والحوار والانفتاح الفكري والثقافي، وذلك من خلال إقبال الطلبة على قراءة شتى صنوف الكتب بما تحتويه من مضامين هادفة وأفكار وثقافات متنوعة. من جهتها، ألقت الأستاذة نجلاء الشامسي الأمين العام لمشروع "تحدي القراءة العربي" كلمة عبرت خلالها عن إعجابها بالمشاركة الواسعة والمتميزة للطلبة في مملكة البحرين، والتي تعكس جهود وزارة التربية والتعليم في تنشئة الطلبة على الاهتمام بالقراءة والاطلاع منذ بدء مسيرتهم الدراسية، لافتةً إلى أن الطالب الفائز بالمركز الأول من كل دولة عربية سيتأهل للمنافسة في المرحلة النهائية للمسابقة، والتي سوف تستضيفها إمارة دبي في شهر سبتمبر المقبل، حيث سينال الفائز بالمركز الأول عربياً مكافأة مالية قيمة، إضافةً إلى مكافأة أخرى لأسرة الفائز، فضلاً عن جوائز عديدة لبقية الفائزين والمعلمين المشرفين عليهم في كل الدول المشاركة. هذا وشهد الحفل عرض فيلم تعريفي عن مشروع "تحدي القراءة العربي"، كما قدمت إحدى الطالبات المشاركات كلمة بهذه المناسبة، وبعد ذلك قام الوزير يرافقه سعادة السيد سعيد سالم الكتبي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة، والأمين العام للمشروع بتكريم الطلبة الفائزين والمعلمين الذي تميزوا في إشرافهم على الطلبة، مهنئين إياهم على ما حققوه من إنجاز متميز، مشيدين بدور أولياء الأمور فيما وصل إليه أبنائهم من نتائج مشرفة، متمنين لهم ولجميع المشاركين المزيد من التوفيق النجاح. حضر الحفل عدد من المسؤولين بالوزارة، ومديري ومديرات المدارس المشاركة، والمعلمين المشرفين على الطلبة، وأولياء الأمور. </p>


آخر تحديث: