بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

19-06-2016

التربية تنظم منتدى للمدارس استعداداً لزيارات "ضمان الجودة" العام المقبل

<p>تحت شعار (نلتقي لنرتقي بأداء مدارسنا من أجل بحرين المستقبل)، ترأست الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لطيفة عيسى البونوظة، منتدى جمع عدد 150 من مديري ومديرات ورؤساء المدارس واختصاصيين تربويين من جميع المراحل التعليمية، استعداداً للزيارات التي ستقوم بها الهيئة الوطنية لجودة التعليم والتدريب إلى هذه المدارس في العام الدراسي المقبل 2016 - 2017، وذلك بحضور مديري ومديرات الإدارات التعليمية. وقد صرحت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بكلمة أوضحت فيها أهمية مثل هذه اللقاءات المباشرة للتواصل بين المدارس وإدارات التعليم ومناقشة وبحث أفضل السبل للارتقاء بأدائها والتحديات التي تواجهها وسبل تحقيق التميز في عملها وتبادل الآراء والخبرات في هذا الشأن، مشيرة إلى أن هذا المنتدى يأتي في إطار تواصلنا الدائم كأسرة تربوية قبل أن نشكل جهات تربوية مختلفة من مديرين مدارس ورؤساء ومدراء إدارات واختصاصين لنتباحث حول التوصيات والمقترحات والالتزامات للمدارس التي تحتاج إلى دعم في العام الدراسي القادم، وذلك من خلال تعاون المدارس المتميزة والتي لديها تجارب وقصص نجاح سابقة، بإمكانها أن تفيد المدارس المحتاجة إلى دعم، بحيث أن تصبح ملتزمة بها وبدعمها من خلال المجالات المذكورة بمراجعات الهيئة الوطنية لجودة التعليم والتدريب، وسوف تضع كل مدرسة نصب عينيها من مجالين إلى ثلاث مجالات محددة تعمل على تحقيق تميز بها من خلال وضح خطة مسبقة مشتركة متعاونة فيما بينها من أجل تحقيق تلك الأهداف قبل بداية العام الدراسي القادم. وأضافت البونوظة أننا نهدف بذلك إلى أن تكون المدارس مع بداية العام الدراسي مستقرة ولديها القدرة على تحقيق نتائج متقدمة في تلك الزيارات، هذا وقد أشارت إلى أنه من خلال الاطلاع على توصيات الهيئة لكل مدرسة من المدارس التي تحتاج الى دعم، وضعنا لهذا المنتدى جدول أعمال يحتوي على أبرز النقاط وملامح الدعم التي تحتاجها تلك المدارس، وقد تم التوقيع في نهاية الملتقى على تلك الالتزامات والتوصيات من قبل جميع الحاضرين لهذا الملتقى، حتى نحصل على فريق متكامل متجانس داعم، وليس مسائل في المرتبة الأولى وهو هدف أساسي من هذا اللقاء. هذا وقد استعرض المنتدى رؤية الوزارة وأولويات العمل للمرحلة القادمة، وكان من أهم أهدافه تأسيس مجتمعات التعلم والشراكة في دعم المدارس لبعضها البعض، مع تبادل الخبرات والاستفادة من قصص نجاح المدارس الجيدة والممتازة لدعم المدارس التي ستزورها الهيئة الوطنية لجودة التعليم والتدريب كزيارة مراجعة أو متابعة، بالإضافة إلى مناقشة توصيات الهيئة ووضع المقترحات والحلول للارتقاء بأداء المدارس، إلى جانب التزام جميع الأطراف المشاركة في المنتدى على التآزر والإخاء من أجل تقديم الدعم اللازم للمدارس التي تحتاج إلى دعم. </p>


آخر تحديث: