بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

13-07-2016

بعد مقتلها بسبب عمل إرهابي المعلمون والتربويون والطلبة يقفون وقفة وفاء للمعلمة فخرية مسلم

<p><p align="right">نظمت مدرسة النور الثانوية للبنات وبالتعاون مع اللجنة الاستشارية للمعلمين وقفة وفاء للمعلمة فخرية مسلم التي تعرّضت لعمل إرهابي تسبب في مقتلها نهاية شهر يونيو الماضي، وذلك تقديراً لجهودها الكبيرة وعملها المتفاني خلال سنوات عملها كمعلمة لغة عربية بالمدرسة. <br /> وعبّر الحضور من المعلمين والتربويين والطلبة عن حزنهم الشديد لمقتل المعلمة فخرية مسلم نتيجة عمل إرهابي، مشدّدين مؤكدين أنّ مثل هذه الأعمال لا تمتّ إلى الإنسانية بصلة، ومؤكّدين على أنّ ذكرى المعلمة ستظلّ باقية في أذهان جميع من عمل معها وشاهد مدى تفانيها وإخلاصها في عملها. <br /> وخلال وقفة الوفاء التي أقيمت بجوار مكتب المعلمة فخرية مسلم بغرفة المعلمات بمدرسة النور الثانوية للبنات ألقت الأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم العام والفني كلمة قدمت فيها تعازيها وصادق مواساتها للمعلمين والمعلمات في مملكة البحرين لفقدانهم معلمة من المعلمات المميزات اللاتي كان لهن بصمات واضحة في مدرستها. <br /> وعبّرت اللجنة الاستشارية للمعلمين في هذه الوقفة عن استنكارها لهذا العمل الإرهابي الذي راحت ضحيته معلمة من أكثر المعلمات تميّزاً في مجالها، وهو ما يعدّ خسارة لمهنة التعليم لا تقدّر بثمن. وقدمت الأستاذة عائشة الجودر رئيسة اللجنة كلمة عبّرت فيها عن حزنها وحزن أعضاء اللجنة على فقدان معلمة فاضلة كان لها إسهامها الكبير في تطوير العمل داخل مدرستها، وإقامة الكثير من الدورات المتخصصة في اللغة العربية خارج مدرستها، مشيرة إلى أنّ فقدان معلمة متميزة هي خسارة للتعليم في مملكة البحرين. <br /> كما ألقت مديرة مدرسة النور الثانوية عزيزة فخرو للبنات كلمة أكدت فيها بأن الفقيدة قد خلفت سمعة طيبة وسنوات من العطاء بذلتها لتعليم الأجيال، واستطاعت أن تكسب احترام ومحبة الجميع، فنسأل الله لها الرحمة والمغفرة وأن يجزيها خير الجزاء ويجعل ما قدمته لبناتها الطالبات من تعليم في ميزان حسناتها. <br /> وعبّر الأستاذ إبراهيم الجزيري المدير المساعد بمدرسة سترة الابتدائية للبنين عن مشاطرته لزملائه في الميدان التربوي حزنهم العميق على رحيل الفقيدة وما خلفته في نفوس طلبتها وزميلاتها في العمل من أسى وألم، معتبراً أنّ خسارة المعلمين لا تقدّر بثمن. <br /> أما المعلمة إيمان علوي الشرخات فقالت بتأثر واضح: "كم هو مؤلم وقاسٍ التحدث عن معلمة وأخت وصديقة رحلت فجأة، فقد كانت من الكفاءات المتميزة في المدرسة، ويشهد الجميع على إخلاصها وتميزها في العمل". <br /> واستذكرت الطالبات بجوّ من الحزن والأسى المعلمة الفقيدة ما قدّمته لهنّ من برامج ومشاريع مميزة، وألقت الطالبة غدير العريبي كلمة بالنيابة عن زميلاتها أشادت فيها بالجهود التي كانت تبذلها المعلمة فخرية مسلم لجميع الطالبات على حدّ سواء، ومتابعتها لهنّ مع أولياء أمورهنّ والفعاليات الكثيرة التي كانت تعدّها وتشرف عليها وتنفذها في المدرسة. <br /> </p></p>


آخر تحديث: