بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

29-03-2017

وزير التربية يكرّم خريجي دبلوم الإرشاد المهني ويؤكد: تعزيز الإرشاد المهني لتوجيه الطلبة إلى تخصصات مطلوبة في سوق العمل

<p> أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، لدى رعايته اليوم حفل تكريم الفوج الأول من خريجي دبلوم الإرشاد المهني من المعلمين والمرشدين الاجتماعيين، أن الوزارة تسعى عبر إطلاق هذا الدبلوم إلى توفير الإرشاد المهني المدرسي للطلبة بدءاً من المرحلة الإعدادية، لتوجيههم إلى مسارات المرحلة الثانوية الملائمة لميولهم وطموحاتهم وقدراتهم المهنية، بناءً على مقاييس علمية دقيقة، وبما ينسجم مع احتياجات سوق العمل. وأضاف الوزير، خلال الحفل الذي أقيم بصالة الوزارة، أن من ضمن أهداف مشروع الإرشاد المهني في المدارس الإعدادية تشجيع الطلبة والطالبات على التوجه الى التعليم الفني والمهني، لارتباط تخصصاته الوثيق بالعديد من احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، خصوصاً وأن الوزارة حققت نقلة نوعية في هذا القطاع التعليمي الحيوي على صعيد التنوع في التخصصات الفنية والمهنية المطروحة، وتطوير مناهجها بالتعاون مع خبراء من منظمة "اليونسكو"، وربطها ببرامج التدريب الميداني للطلبة بالتعاون مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص. وأوضح أن اهتمام الوزارة بتعزيز الإرشاد المهني لطلبة المرحلة الإعدادية، يأتي لما تمثله نهاية هذه المرحلة من محطة مهمة في تحديد مسار الطالب دراسياً ومهنياً، وحرصاً من الوزارة على استثمار قدرات ومهارات الأبناء الطلبة في المسارات الدراسية والمهنية الملائمة لهم، لتخريج أجيال قادرة على العطاء بكفاءة في شتى مجالات التنمية بوطننا العزيز. ثم قام الوزير بتوزيع شهادات التخرج على 51 معلماً ومرشداً اجتماعياً خريجاً، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح في أداء مهمتهم في الإرشاد المهني في المدارس الإعدادية، كما كرّم عدداً من الخبراء والمختصين بالوزارة ممن أشرفوا على تصميم وتنفيذ هذا الدبلوم، مشيداً بجهودهم المتميزة في هذا المجال. يُذكر أن دبلوم الإرشاد المهني يتضمن 8 مقررات دراسية، يتم تنفيذها عبر 360 ساعة تدريبية خلال عام دراسي كامل، وتزوّد المشاركين بمهارات الإرشاد المهني، واستراتيجيات تنفيذ برامج الإرشاد الفردية والجماعية، وطرق تطبيق مقاييس المهارات والاتجاهات والميول المهنية والشخصية، فضلاً عن تعريف المشاركين بقطاعات سوق العمل. </p>


آخر تحديث: