بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

19-11-2017

الوفد يشيد بجهود البحرين المتميزة للتشجيع على المشاركة .. وكيل التربية يجتمع بالقائمين على جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي

<p> اجتمع الدكتور محمد مبارك جمعة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات عضو اللجنة العليا بجائزة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأفضل معلم خليجي مع عدد من القائمين على الجائزة، في إطار الجولة الخليجية التي يقومون بها للاطلاع على ما أنجزته الدول المشاركة، وذلك بحضور سعادة السيد عبدالرضا الخوري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى المملكة. وقد ترأس وفد الجائزة المهندس عبدالرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة بدولة الإمارات نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة، يرافقه الدكتور حمد الدرمكي الأمين العام للجائزة، والشيخة خلود القاسمي مديرة إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات نائب رئيس اللجنة الفنية للجائزة، والأستاذة نور بالهول عضو اللجنة الفنية للجائزة، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين بوزارة التربية والتعليم. وفي بداية الاجتماع نقل الدكتور جمعة تحيات سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم للوفد الزائر، مشيدًا بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، وما تتضمنه من أهداف سامية تسهم في الارتقاء بكفاءة المعلمين في المنطقة، بما ينعكس إيجاباً على الميدان التربوي الخليجي، معرباً عن شكره للقائمين على الجائزة لتلبيتهم رغبة المعلمين والمعلمات بمملكة البحرين بتمديد الفترة المحددة لتلقي طلبات المشاركة. كما نوه جمعة بعمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وما يجمع البلدين من تعاون مثمر في جميع المجالات ومنها التربية والتعليم. ثم قدمت الأستاذة مريم البلوشي عضو اللجنة الفنية بالجائزة ممثلة مملكة البحرين أبرز الإجراءات الفنية التي اتخذتها الوزارة منذ الإعلان عن الجائزة، والمتمثلة في تعميمها على جميع المدارس الحكومية والخاصة، وعقد اللقاءات التعريفية مع المعلمين، فيما استعرضت الأستاذة أسمهان معروف عضو لجنة العلاقات العامة والتسويق الإجراءات التي اتخذتها اللجنة، ومنها: نشر كلمة سعادة وزير التربية والتعليم، ومقال وكيل الوزارة للموارد والخدمات، حول الجائزة، في الصحافة المحلية، وتوفير الرابط الالكتروني للجائزة عبر موقع الوزارة، وعقد الاجتماعات مع اللجنة الاستشارية للمعلمين للتسويق للجائزة. من جانبه، أشاد وكيل وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات بالجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم للتشجيع على المشاركة في هذه الجائزة، بما يسهم في تحقيق أهدافها المتمثلة في نشر أفضل الممارسات التعليمية، واستشراف العمل التربوي الذي من شأنه تعزيز مُخرجات التعليم، وصناعة أجيال قيادية واثقة ومعتدّة بذاتها، ومتسلّحة بأفضل وأحدث المعارف والمهارات والعلوم، فيما أكد الأمين العام للجائزة أن تمديد فترة استقبال المشاركات شهرًا إضافيًا جاءت استجابة للطلب المتزايد من المعلمين الراغبين في المشاركة. بدوره، أثنى السفير الإماراتي لدى المملكة على ما حققته المسيرة التعليمية في مملكة البحرين من إنجازات مشرّفة، مؤكدًا بأن المملكة تزخر بالكوادر المؤهلة لنيل مراكز مرموقة في مختلف الجوائز والمنافسات التربوية. تجدر الإشارة إلى أنه خصصت لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي 6 ملايين درهم، بمعدل مليون درهم لكل معلم خليجي متميز، كما سيحصل أفضل 30 معلماً على دورات تدريبية في أعرق بيوت الخبرة العالمية، وتشمل الجائزة المعلمين في المدارس الحكومية والخاصة المعتمدة في دول مجلس التعاون، ممن يمتلكون خبرة في التعليم لا تقل عن ثلاث سنوات. </p>


آخر تحديث: