بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

18-02-2018

مدارس الإيمان تنظم ملتقى (صناعة نجاح) لعرض تجربتها في تحدي القراءة العربي

<p>تحت رعاية سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، وبحضور سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة رئيسة مجلس إدارة مصرف السلام، نظمت مدارس الإيمان ملتقى (صناعة نجاح)، لعرض تجربتها في المشاركة بمسابقة تحدي القراءة العربي على بقية المدارس الحكومية والخاصة، وذلك بمشاركة 350 من مديري المدارس والمسؤولين التربويين من مملكة البحرين وعدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وخلال حفل الافتتاح، ألقى سعادة وزير التربية والتعليم كلمةً أشاد فيها بمبادرة مدارس الإيمان بتنظيم هذا الملتقى، للتعريف بالجهود التي بذلتها لتحقيق نتائجها المشرّفة في مسابقة تحدي القراءة العربي، هذه المسابقة الرائدة التي جاءت بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتعزيز اهتمام الطلبة العرب بلغتهم الأم من خلال تشجيعهم على القراءة والاطلاع، متطلعًا إلى أن يسهم هذا الملتقى في تعزيز فرص بقية المدارس الحكومية والخاصة في تحقيق إنجازات مماثلة في هذه المسابقة العربية المرموقة. وأكـــّــد الوزير اعتزاز الوزارة بالإنجاز المتميز الذي حققه قسم البنات بمدارس الإيمان في هذه المسابقة العربية الكبيرة، مشيدًا في الوقت ذاته بالإنجاز المشرّف الذي حققته مملكة البحرين مؤخرًا في مجال الاهتمام بالقراءة بتحقيق طالباتها المركز الأول على جميع الطلبة العرب المشاركين في الاختبار الدولي لقياس التقدم في المهارات القرائية (بيرلز 2016). وأشار الوزير إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة للارتقاء بمهارة القراءة وغيرها من مهارات اللغة العربية لدى الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية، من خلال التطوير المستمر في المناهج الدراسية، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العملية التعليمية، وتنفيذ المشروعات والأنشطة التربوية المتنوعة، ومن أهمها مشروع القرائية في المدارس الابتدائية، والذي شمل توزيع 2500 قصة على هذه المدارس، وتدريب الطلبة على كيفية قراءتها وتلخيصها والاستنتاج منها، لافتًا إلى أن الوزارة تلزم المدارس الخاصة التي تضم طلبة عرب بتدريس عدد من المواد الدراسية باللغة العربية، مع توفير الكتب الدراسية اللازمة لها بالمجان، مبينًا أهمية اللغة العربية ومكانتها باعتبارها لغة القرآن الكريم، موضحًا الاهتمام الذي تجده هذه اللغة في دستور مملكة البحرين وقانون التعليم. من جانبها، أوضحت الأستاذة فرات طليمات مديرة قسم بالبنات بمدارس الإيمان أن هذا الملتقى يهدف إلى توحيد الرؤى المستقبلية بين المدارس الحكومية والخاصة، وتعميم الخبرات التربوية المتميزة، للمساهمة في الارتقاء بمخرجات التعليم بجميع مراحله في مملكتنا العزيزة. ثم تم تقديم فيلم قصير بعنوان (أمة تقرأ .. جيل يرقى)، استعرض مسيرة مشاركة مدارس الإيمان في تحدي القراء العربي. وبعد ذلك، قام وزير التربية والتعليم والسيد أحمد الزايد رئيس مجلس إدارة مدارس الإيمان بتكريم رعاة الملتقى والمتحدثون فيه، وعددًا من منتسبي وزارة التربية والتعليم الذين أشرفوا على مشاركة المدارس في تحدي القراءة العربي. هذا واشتمل الملتقى على أوراق عمل متنوعة قدمها عدد من منتسبات مدارس الإيمان، تناولت الجهود التي أسهمت في تحقيق المدارس لنتائجها المشرفة في تحدي القراءة، سواءً على صعيد تفعيل العملية الإدارية أو تطوير دور مركز مصادر التعلم أو تعزيز جانب التدريب والتقويم، فضلًا عن تنفيذ جلسة حوارية بعنوان (البحث العلمي في مدارس الإيمان وتحدي القراءة العربي)، كما قدم الدكتور سامي الرحموني من جامعة البحرين ورقة عمل بعنوان (مقومات بناء مجتمع القرائية)، وقدمت الدكتورة نينا عبدالرزاق المستشار الأكاديمي بهيئة جودة التعليم والتدريب ورقة عمل بعنوان (القراءة وأثرها على الدماغ)، وقدم الدكتور يوسف مناصرة المستشار التربوي لمشروع تحدي القراءة العربي ورقة عمل بعنوان (الوعي العام لدى مدير المدرسة ودوره في نجاح مشروع التحدي). </p>


آخر تحديث: