بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

29-12-2018

وزير التربية: تعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية في تدريس التخصـــصات الفنيــة والمهنية .. و1812 طالبًا يستفيدون من البرنامج التدريبي "تكوين" في 200 مؤسسة

<p>أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن الوزارة، وفي إطار جهودها لتطوير التعليم الفني والمهني بالمرحلة الثانوية، تعمل باستمرار على استحداث التخصصات الفنية والمهنية الملبية لمتطلبات سوق العمل، مع تطوير المناهج الدراسية، وتوفير أحدث المختبرات العملية والأجهزة والتقنيات، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية في التعليم، إضافةً إلى تعزيز الجانب التطبيقي من خلال برنامج "تكوين" للتدريب الميداني، والذي يستفيد منه خلال العام الدراسي الجاري 1812 طالبًا وطالبة، في 200 مؤسسة حكومية وخاصة. جاء ذلك لدى زيارته مدرسة الجابرية الثانوية الصناعية للبنين، حيث اطّلع على عدد من الورش والمختبرات الخاصة بتدريس التخصصات الفنية والمهنية بالمدرسة، والتي ضمت العديد من الأجهزة الحديثة والمتطورة التي وفرتها الوزارة، ومن بينها جهاز متطور لتشغيل محركات الديزل، يستفيد منه الطلبة في هذا التخصص، كما اطّلع الوزير على عدد من المشروعات الطلابية المتميزة، التي تم خلالها الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية، ومن أهمها مشروع أعده طلبة بقسم الإلكترونيات، يقوم على استخدام تطبيقات الهاتف الذكي في التحكم في الأجهزة المنزلية. وخلال الزيارة، أشار الوزير إلى أن اهتمام الوزارة بالارتقاء بالتعليم الفني والمهني يرجع إلى أن تخصصات هذا القطاع تعد من التخصصات المطلوبة في سوق العمل المحلي والدولي، مبينًا أن الوزارة، وضمن إجراءاتها التطويرية، اتخذت خطوة التوسع في تطبيق التخصصات الفنية والمهنية لتشمل المدارس الثانوية العامة، بعد تهيئة المدارس بالإمكانات الإنشائية والمادية والبشرية اللازمة، وذلك بهدف توفير خيارات متعددة من التخصصات الدراسية في المدرسة الواحدة، إضافةً إلى استحداث التخصصات النوعية الموجهة للبنات، ومن أهمها تخصص صيانة الأجهزة الطبية، فضلًا عما تبذله الوزارة، من خلال مشروع الإرشاد المهني، لتشجيع خريجي الشهادة الإعدادية على الالتحاق بالتخصصات الفنية والمهنية، مما أسهم في ارتفاع عدد الطلبة المسجلين بها. وأضاف الوزير أن برنامج "تكوين" للتدريب الميداني، الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، يعد متطلبًا أساسيًا للتخرّج من نظام التعليم الفني والمهني المطور، ويسعى إلى الارتقاء بمخرجات الطلبة في مجال تخصصاتهم الفنية والمهنية المتنوعة، من خلال إكسابهم المهارات والخبرات العملية المعززة للمناهج الدراسية، للمساهمة في جعلهم الخيار الأمثل للتوظيف في سوق العمل. والجدير بالذكر أن الوزارة نظمت خلال الفترة الماضية معرضًا لمشروعات طلبة التعليم الفني والمهني، شهد تقديم 70 مشروعًا طلابيًا متنوعًا بأفكار إبداعية متميزة، في إطار التخصصات الفنية والمهنية، ومنها صيانة الأجهزة الطبية، وتقنيات الحاسوب، والوسائط المتعددة، والميكاترونكس، والإلكترونيات، والكهرباء، واللحام والفبركة، والسيارات ومحركات الديزل، والتبريد وتكييف الهواء، والطباعة وإعادة التدوير، والتشغيل المكني، والدراسات التجارية.</p>


آخر تحديث: