بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

28-08-2014

تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد 2014-2015م الانتهاء من تهيئة أكثر من 400 معلم بحريني للعام الجديد

<p><p align="right">نظمت وزارة التربية والتعليم برنامج التهيئة للمعلمين المستجدين البحرينيين للعام الدراسي 2014-2015م من منطلق اهتمامها بتطوير وإعداد المستجدين لبدء العام الدراسي الذين هم بحاجة مستمرة إلى الاطلاع على أحدث المستجدات في المجال العلمي والتربوي حتى يتمكن من إدارة الصف على النحو المطلوب مستغل قدرات وطاقات الطلبة استغلالاً أمثلاً لأن الطالب هو أساس المجتمع وأساس صلاحه. <br /> وتتلخص أهداف البرنامج في تمهين الهيئة التدريسية بالاطلاع على آخر المستجدات في مجال التدريس والتعلم والتقييم والتوجه بهم نحو تطبيق معايير الجودة الشاملة وتعددية الأدوار والمسؤوليات الملقاة على عاتق المعلم. <br /> وعلى هامش هذه الورشة عبر عدد من المعلمين المستجدين عن وجهة نظرهم بخصوص هذه الورشة استعداداً للعودة المدرسية: <br /> رسالة جليلة <br /> قالت شريفة محمد صفوان أن رسالة المعلم هي رسالة سامية يقدمها المعلم ليس للطالب فحسب وإنما للمجتمع ككل، فمهنة التدريس لم تعد مهنة تلقين كما عهدت بالسابق بل هي مهنة عظيمة تنمي المهارات والقيم وتبني شخصية قيادية تكون صالحة لقيادة المجتمع وتقول عن استفادتها الكبيرة بهذا البرنامج أنه جاء ليعزز ما تم دراسته بالتطبيقات العملية التي جعلتهم يقتربون من الواقع العملي ويبذلون قصارى جهدهم لتجعل من الطالب مواطن يخدم المجتمع. <br /> جيل تربوي متكامل المعارف <br /> وأضافت نوف هاني السردي أن رسالة المعلم هي عبارة عن جهود جبارة تسعى لتخريج جيل تربوي متكامل المعارف، ومثل هذه الدورات والبرامج في غاية الأهمية بالنسبة للمعلم لأن العلم وحده لا ينفع دون الحاجة لوجود خبرة وورش تعليمية تسهل على المعلم تفادي السلبيات وتقويمها. <br /> الإخلاص والأمانة <br /> وترى مديحة أصغر البلوشي أن الإخلاص والأمانة وجهان لعملة واحدة فكلما كان المعلم مخلص وأمين نتج عنه جيل متقن وأصيل، وستبدأ مديحة بأولى خطواتها في مسيرتها التعليمية باكتشاف شخصيات الطلبة وستعزز مواهبهم وستنمي قدراتهم, كما تقدمت بالشكر القائمين على مثل هذه الدورات التي لمسوا فيها الإحساس بالمسئولية الملقاة على عاتقهم والمهارات الجديدة التي اكتسبوها من خلال الورش التدريبية. <br /> بناء المجتمع <br /> ومن جانب آخر قال سيد علي حسين أن المعلم هو المسئول عن بناء هذا المجتمع لأن الطلاب هم عماد المستقبل وهم من سيرقون فيه ويعلون من شأنه, ولذلك عليه مسؤولية تعليمية وتربوية في ذات الوقت. <br /> توظيف المهارات <br /> عباس علي جعفر يقول أنه يتطلع إلى أن يجعل مادة العلوم والأحياء في قلب كل طالب وأن يخلق منهم علماء ومفكرين في المستقبل وسيبدأ بأهم الأساليب الذي اكتسبها من خلال الدورة التي تساعد على وضع قوانين الإدارة الصفية وأن يكون الصف كفريق واحد، وسيبذل قصارى جهده بتوظيف كل جديد اكتسبه من خلال الورش التي تقدمها وزارة التربية والتعليم في طرق العرض والتدريس. <br /> رسالة المعلم <br /> محمد الصباعي يقول إنه الذي يجد نفسه البوابة الذي سيدخل من خلالها الطلاب إلى علم الحاسوب والإلكترونيات أن رسالة المعلم هي رسالة إنسانية وحضارية وهي سلسلة متواصلة من المعارف الذي يغذي بها المعلم للطالب ليسقطها الطالب في المجتمع، كما استفاد الصباعي العديد من المفاهيم العملية في هذه الدورة كالتخطيط لعناصر الدرس الجيد والتعليم المتمايز، ودور المعلم في تحسين مخرجات التعلم. <br /> الارتقاء بالعملية التعليمية <br /> وتوجه بدر العون بالشكر الجزيل إلى جهود وزارة التربية والتعليم لتهيئة المعلمين المستجدين لترقى بالعملية التعليمية لأن المعلم هو المثل الأعلى للطلاب فحري به أن يكون عند ثقة الطلاب وأهاليهم والمجتمع وأن يسخر وقته في خدمة الطالب ويسعى لإيصال المعارف له بالطريقة التي تناسب كل طالب على حده وهذا ما تدارسوه في دورات وزارة التربية والتعليم للتهيئة المستجدين. <br /> رسالة سامية للمجتمع <br /> وذكرت زينب جعفر إن مهنة المعلم لا تقتصر على كونها مهنة أو وظيفة فقط وإنما تحمل رسالة سامية توجه للطالب وتتعداه لتشمل المجتمع ككل وأكدت بأن ما اكتسبته من مهارات ومعلومات خلال برنامج التهيئة ستوظفها خلال عملها الميداني داخل المدرسة لخلق جيل متعدد المعارف. <br /> مفاهيم التربية للمواطنة <br /> واختتم اللقاء المدرب سمير نور الدين رئيس مادة التربية الإسلامية ومدرب في أكاديمية التدريس من أجل التعلم بقول: أن دورهم هو تقديم ملخص متكامل لكل معلم ليكون مدير جيد في الصفوف يحسن التعامل مع المخرجات الصفية ومع تقويم السلوك الطلابي والهدف الرئيسي هو تعميق مفهوم التربية داخل الصفوف. <br /> </p></p>


آخر تحديث: