بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

30-10-2014

مناقشة المرحلة التطويرية لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل

<p>عقدت اللجنة التنفيذية لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل اجتماعاً برئاسة الدكتور عبدالله يوسف المطوع وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج، حيث تم خلال الاجتماع متابعة سير العمل في المرحلة التطويرية لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل طبقا للخطة الاستراتيجية التي بدأت عام 2011 وتستمر لغاية عام 2016، ومن أبرزها مشروع البوابة التعليمية التي تتضمن نظاما لإدارة التعلم الإلكتروني وآخر لإدارة المحتوى الالكتروني، والتي توفر بيئة خصبة لمختلف أطراف العملية التعليمية، وتعزز الإبداع والبحث والتواصل باستخدام التقنيات الحديثة، مع توفير محتوى إلكترونيا بمعايير عالمية، ومناقشة فاعلية نظام المختبرات الافتراضية الذي ثبت أنه يساعد الطلبة على محاكاة التجارب العلمية وإجرائها بسهولة ويسر وإجراء المعادلات الرياضية، وذلك من خلال تطبيقه فعلياً في مدارس المرحلة الثانوية. <br /> كما تم استعراض ما تم تنفيذه في مشروع الإرشاد التقني، الذي يهدف إلى تمكين المعلمين من دمج تقنية المعلومات والاتصال في عمليات التعليم والتعلم وفقا لمعايير الجمعية الدولية للتقنية في التعليم ISTE، حيث تم عقد ورش عمل تعريفية لمختلف القطاعات المعنية بالوزارة حول هذا المشروع، وسيتم خلال الفترة القادمة التعاقد مع الجمعية الدولية لتأهيل المشرفين التربويين والمعلمين من خلال الالتحاق ببرنامج الترخيص على معايير ISTE، بالتعاون مع فريق وزارة التربية والتعليم من المدربين المعتمدين لدى ISTE. <br /> وقد أثنى وكيل الوزارة على الجهود المبذولة من قبل القائمين على المشروع لإنجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه، من خلال السعي إلى التوسع في توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العملية التعليمية التعَلمية عبر التركيز على توفير محتوى إلكتروني ذي مواصفات عالية الجودة وفق معايير وأبعاد عالمية، وتوظيف تقنية المعلومات والاتصال وفق خطة تتماشى مع الخطة الاستراتيجية العامة للوزارة، لتحسين الأداء ورفع الكفاءة والارتقاء بمخرجات العملية التعليمية والتعَلمية في مدارس المستقبل. <br /></p>


آخر تحديث: