بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

22-10-2020

وزير التربية والتعليم يشارك في اجتماع لجنة وزراء التربية والتعليم الخليجيين

<p>شارك سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم في الاجتماع الرابع للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عُقد بتقنية الاتصال المرئي عن بعد، برئاسة معالي الأستاذ حسين الحمادي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين دول المجلس والاستفادة من التجارب المتميزة في المجال التعليمي، ومن بينها الدعوة إلى تعميم أفضل ممارسات وتجارب دول المجلس في مواجهة أثر جائحة كورونا كوفيد- 19 على التعليم وقصص النجاح المرتبطة بهذا الجانب، واستمرار فريق العمل المختص بمتابعة تحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (التعليم الجيد) في عقد اجتماعاته الدورية لتنفيذ خطة عمله المرتبطة بهذا الهدف. وفيما يتعلق بإنشاء المرصد التقني لتجارب ومبادرات الدول المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة في التعليم، فقد تمت دعوة الدول الأعضاء إلى تزويد المرصد بالتجارب الناجحة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتقدم التكنولوجي، وأن يكون المرصد مركزاً لتبادل الخبرات والمعلومات بين دول المجلس، حيث دعت مملكة البحرين إلى الاستفادة من خبرات وإمكانات المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال الذي يعمل في المملكة بالتعاون مع منظمة اليونسكو، كما وافق الاجتماع على الاقتراح الذي تقدمت به مملكة البحرين بشأن قيام مكتب التربية العربي لدول الخليج بإدراج الذكاء الاصطناعي ضمن مسابقات الأولمبياد التي ينظمها المكتب للطلبة. ودعا الاجتماع إلى ضرورة الاستخدام الآمن والصحيح لتقنية المعلومات، وتنظيم ورش عمل خاصة بأمن المعلومات في مجال التعليم، بالاستفادة من الخبرات والتجارب للدول الأعضاء بالمجلس إلى جانب الخبرات العالمية، كما ناقش الاجتماع آلية تعزيز نشر ثقافة العمل التطوعي في القطاع التعليمي، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة على هذا الصعيد بين دول المجلس، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية الحالية. ووافق الاجتماع على التصور الخاص بتعزيز الممارسة الرياضية لدى فئات المجتمع، والذي أعده مكتب التربية العربي لدول الخليج ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، وأوصى بتعميمه على وزارات التربية والتعليم بدول المجلس، كما أكد على أهمية التعاون الدولي والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة على الصعيد التعليمي. </p>


آخر تحديث: