<p>ترأس سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم اجتماعاً مع المسئولين في قطاعات الوزارة، وذلك بتقنية الاتصال المرئي عن بعد، لمتابعة سير العمل والاستعدادات التي تم اتخاذها لضمان استمرار العملية التعليمية خلال الظروف الاستثنائية الحالية. وقد تم خلال الاجتماع الاطلاع على الإجراءات التي اتخذتها إدارة التعليم المستمر لتوفير الخدمة التعليمية لطلبة التعليم المسائي، ومن ضمنهم الطلبة الصم والبكم، والذين تم توفير معلمين متخصصين في لغة الإشارة للتواصل معهم وتقديم الدروس الافتراضية لهم، علماً بأن العام الدراسي الحالي قد شهد إقبالاً ملحوظاً للتسجيل في التعليم المستمر نتيجة اعتماد آلية التعلم عن بعد، والتي ساهمت في تشجيع الراغبين في إكمال دراستهم على الانتظام في متابعة الدروس الافتراضية، كونها لا تتطلب حضورهم الشخصي إلى مراكز التعليم، حيث بلغت نسبة الدارسين بنظام التعلم عن بعد (90%) من إجمالي عدد طلبة التعليم الأساسي المعادل والثانوي الموازي، والذين بلغ عددهم (1944) دارساً ودارسة، من بينهم (320) من الدارسين الجدد في مرحلة التعليم الأساسي المعادل، و(598) من الدارسين الجدد في مرحلة التعليم الثانوي الموازي. وفيما يتعلق برياض الأطفال، فقد تم الاطلاع على الإجراءات المتعلقة بتنفيذ الزيارات التفقدية للاطمئنان على اتخاذها الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تضمنها الدليل الاسترشادي الذي قامت الوزارة بتوزيعه على جميع المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، بما في ذلك فحص درجات الحرارة وتوفير المعقمات وضمان التباعد الاجتماعي، علماً بأن العام الدراسي الحالي قد شهد افتتاح (13) روضة أطفال جديدة، في إطار توجه الوزارة لتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي. وعلى صعيد متصل، بحث الاجتماع الإجراءات المتخذة للصيانة الوقائية للمباني المدرسية وتوفير التجهيزات الأساسية، ومن بينها الانتهاء من استبدال (1000) مكيف، وتوفير أجهزة التعقيم وقياس الحرارة، إلى جانب توزيع الكتب المدرسية، والاستمرار في رفع الدروس الالكترونية، وفيما يتعلق بالتعليم الفني والمهني، فقد تم الاطلاع على خطة الإدارة لتوفير التعليم عن بعد للدروس النظرية، وتنظيم حضور الطلبة إلى المدارس لاستكمال المهارات العملية، مع الالتزام بالإرشادات الاحترازية والوقائية. </p>