<p>تقدم وزارة التربية والتعليم خدمات صحية لرعاية الطلبة بكافة المراحل التعليمية، وتراعي تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال فترة الجائحة بحسب المعطيات والمستجدات في الوضع الصحي، بالتنسيق مع الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا كوفيد-19، حيث ساهمت هذه الخطوات في ضمان استمرار العملية التعليمية خلال هذه الفترة الاستثنائية. وفي هذا السياق، استقبل سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، فرق الوزارة المشرفة على تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس والإدارات التعليمية، مشيداً بالجهود التي يبذلها أعضاء الفرق، والتي ساهمت في نشر الوعي الصحي في أوساط منتسبي الوزارة، حيث تقوم الفرق المشكّلة من قطاع التعليم وقسم الصحة المدرسية بتنفيذ الزيارات الدورية وعمل الفحوصات السريعة وتقديم الدعم للمدارس على هذا الصعيد، فقد تم تنفيذ (210) زيارات تفقدية للمدارس الحكومية، بهدف التأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية ومدى ملاءمتها لاستقبال الطلبة، كما تتم متابعة أعضاء لجنة الصحة والسلامة المدرسية في إجراء الفحص السريع بشكل يومي، حيث بلغ عدد الفحوصات التي أجريت (8 آلاف) فحص سريع يومياً لمنتسبي المدارس من طلبة ومعلمين وحراس أمن وزوار وأولياء أمور، في حين بلغ عدد الفحوصات التي أجريت خلال العام الدراسي الماضي أكثر من (669 ألف) فحص، إلى جانب تدريب (3 آلاف) من أعضاء لجنة الصحة والسلامة الصحية بالمدارس خلال العام الماضي، والاستمرار في تدريب المزيد خلال العام الحالي للإلمام بإجراءات الفحص السريع، حيث أعرب الوزير عن خالص الشكر والتقدير لجهودهم المثمرة والمتواصلة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للأبناء الطلبة، متمنياً لهم دوام التوفيق. هذا وتقوم الجهات المختصة بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة برصد حالات المصابين والمخالطين من خلال الخط الساخن ومجموعات المتابعة، وذلك لإعطائهم مواعيد لفحص PCR، ويتم تزويد الوزارة بنتائج الفحص يومياً وعدد أيام الحجر، سعياً نحو تقديم أفضل الخدمات الصحية لمنتسبي القطاع التعليمي، إلى جانب التعاميم والنشرات التوعوية التي أرسلت للمدارس، والتي تبين وتشرح الإجراءات الصحية وضوابط إجراء تلك الفحوصات بطريقة صحيحة وآمنة، وتحث على توعية المجتمعات المدرسية بما فيها الطلبة والمعلمين على حد سواء. حضر اللقاءات الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية، والأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم، وعدد من المسئولين في الوزارة. </p>