بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

21-05-2016

وزير التربية والتعليم يدعو منظمة "الألكسو" للاستفادة من المشاريع التي ستفوز بجائزة "اليونسكو" الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم لتوفير المزيد من فرص التعليم للأطفال العرب.

<p> شارك سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم على رأس وفد من الوزارة في جلسات الدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" المنعقد بالعاصمة التونسية الشقيقة، بحضور ومشاركة ممثلي الدول العربية الأعضاء، حيث ناقش المؤتمر العام العديد من الموضوعات المدرجة في جدول الاعمال، وعلى رأسها أهمية توفير التعليم للأطفال وخصوصاً الطلاب العرب الذين يعيشون في المخيمات في ظروف صعبة تهدد حياتهم وحقهم في التعليم لعدم توافر الظروف التي تتيح لهم الحصول عليه، بما يؤثر على مستقبلهم. وأكد الوزير في كلمته أمام المؤتمر على بذل المزيد من الجهود من أجل تقديم الدعم لهؤلاء الاطفال وللدول التي تستضيفهم، بإعادة النظر في البرامج التي سوف تنفذها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عبر خطتها القادمة، بحيث يتم تحويل تمويل عدد من هذه البرامج لصالح دعم الجهود لتوفير الخدمة التعليمية للأطفال العرب في المخيمات. كما دعا إلى الاستفادة من الأبحاث والمبادرات والتجارب التي سوف تتقدم للتنافس على الفوز بجائزة اليونسكو الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم، خصوصاً وإن موضوعها هذا العام يتعلق بتوفير التعليم في المناطق المحرومة ضمن جهود المنظمة لتوفير التعليم لكل من يحتاجه في أي مكان في العالم. وسلط الوزير في الكلمة التي توجه بها إلى المؤتمر الضوء على عدة محاور من الخطة الاستراتيجية المقترحة للمنظمة للأعوام 2017-2022، حيث تطرق بدايةً إلى محور "التعليم الأساسي ومحو أمية الكبار"، مؤكداً الحاجة إلى تشخيص واقع جميع الدول العربية في هذا المجال، لمعرفة حاجات كل دولة على حده، إذ هنالك العديد من الدول التي حققت تقدماً في مجال نشر التعليم، ولكن ما تزال هناك نسبة غير قليلة من الأطفال بحاجه إلى التعليم. كما تطرق إلى محور "التكنولوجيا الحديثة واستخداماتها في التعليم"، مؤكداً ضرورة العمل على تحويل المناهج الدراسية إلى مناهج رقمية، مشيراً إلى أن الفترة الزمنية للخطة الاستراتيجية الجديدة قد تكون كافية لنقل جزء من أنظمة التعليم العربية من النهج التقليدي إلى الإلكتروني. وأكد في محور "التعليم التقني والمهني" على أهمية الرقي بهذا القطاع الحيوي في الدول العربية، وتشجيع الطلبة على الالتحاق بمساراته الأكاديمية المتنوعة، لتنامي علاقته بالمتطلبات الملحة والمتجددة لسوق العمل، مما يسهم في تقليص نسبة بطالة الشباب، منوهاً بما يواجهه التعليم العالي من تحديات عديدة، منها التمويل، وتوفير المستويات الرفيعة من الكوادر الأكاديمية المتخصصة، وتعزيز الربط بين الجوانب النظرية والعملية، وتعزيز القدرة على الإفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصال في إنتاج المعرفة وإدارتها ونشرها. وأشاد الوزير في ختام كلمته بالدور المهم الذي تضطلع به "الألكسو" في دعم وتعزيز ونشر التعليم والعلم والثقافة بما يعزز روابط الأخوة والتضامن ويرسخ الهوية العربية المشتركة، مؤكداً دعم مملكة البحرين للجهود التي تبذلها المنظمة لدعم اللغة العربية بحثاً وتدريساً ونشراً لها في الدول غير الناطقة بها. والجدير بالذكر أن وفد مملكة البحرين قدم عرضاً حول استمرار الاعتداءات الإرهابية على مدارس المملكة من قبل الإرهابيين، والتي تستهدف عرقلة العملية التعليمية وتعطيل اليوم الدراسي. وقد أصدر المؤتمر العام لمنظمة "الألكسو" في ختام أعمال دورته الثالثة والعشرين العديد من التوصيات والقرارات بشأن العمل العربي المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة، من بينها التوصية بالأخذ بمقترح مملكة البحرين الداعي إلى استفادة المؤتمر العام للمنظمة من التجارب العالمية في مجال استخدام تكنولوجيا التعليم، لإيصال التعليم الى المناطق المحرومة، إضافة إلى استضافة مملكة البحرين عدد من البرامج والدورات التدريبية المتصلة بهذا الجانب. </p>


آخر تحديث: