بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

13-10-2016

مشيداً بهذه التجربة البحرينية الرائدة وداعياً إلى تعميمها دولياً مركز جنيف لحقوق الإنسان يطلع على مشروع "المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان"

<p> استقبل سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، سعادة الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، يرافقه كل من سعادة السفير إدريس الجزائري المدير التنفيذي للمركز، والدكتور محمد الشامسي عضو مجلس إدارة المركز، حيث تم إطلاعهم على تفاصيل مشروع "المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان"، الذي تنفذ الوزارة حالياً، بهدف تحويل المؤسسة المدرسية بكامل عناصرها ومكوناتها إلى فضاء للتسامح والتعايش والحوار، بما ينسجم مع القيم العربية والإسلامية والعالمية، ويجسد الروح البحرينية الأصيلة، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمركز في مجال تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان. وأكد الوزير للوفد الزائر أن هذا المشروع التربوي جاء استكمالاً لجهود الوزارة في مجال التربية للمواطنة وحقوق الإنسان، والتي انطلقت مع مطلع العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، من خلال استحداث مناهج التربية للمواطنة لجميع المراحل الدراسية، فضلاً عن تكثيف الأنشطة الطلابية في هذا المجال، مشيراً إلى أن الوزارة استعانت بخبرات مكتب التربية الدولي بجنيف التابع لمنظمة اليونسكو لبلورة فكرة هذا المشروع، بما يسهم في نشر ثقافة السلام والوسطية والتسامح والعيش المشترك، ونبذ الكراهية والتعصب والتطرف والعنف في الفضاء المدرسي. وبعد ذلك، قام وفد مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي بزيارة إلى إحدى المدارس المطبقة لمشروع المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان، حيث اطلع على ما تم تنفيذه من مشاريع مدرسية في إطار هذا المشروع التربوي، مشيداً بما شهده من إبداعات طلابية على وجه الخصوص، مؤكداً أن مشروع المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان يعد تجربة رائدة تستحق التعميم على الصعيدين العربي والعالمي، وأن مركز جنيف سيسعى إلى تعريف المنظمات الدولية بهذا المشروع التعليمي البحريني الرائد.</p>


آخر تحديث: