بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

12-07-2014

مدارس الخميس والقادسية وقرطبة وسترة الإعدادية في مرمى المخربين رماة المولوتوف

<p>قام المخربون الخارجون عن القانون بالاعتداء ليلة الجمعة على عدد من المدارس الحكومية دفعة واحدة وفي وقت متزامن، حيث تعرضت مدرسة الخميس الابتدائية للبنين إلى وابل من الزجاجات الحارقة تسبب في إشعال حريق وتشويه سور المدرسة الخارجي، كما تعرض حراس الأمن بهذه المدرسة إلى هجوم بالمسامير الطائرة أثناء أدائهم واجبهم. <br /> <br /> وفي نفس هذا الإطار تعرضت مدرسة القادسية الابتدائية للبنات الى هجوم من المخربين تمثل في الدخول عنوة الى المدرسة&#160; وكسر باب ونافذة مختبر التقانة ، كما تم كسر باب&#160; ونافذة مختبر التربية الأسرية ينفس المدرسة. <br /> <br /> وقام مخربون برمي عبوات حارقة على سور مدرسة قرطبة الإعدادية للبنات، مما أدى إلى تشويه السور، كما قام آخرون باقتحام مدرسة سترة الإعدادية للبنات وكسر أبواب الصفوف والمختبرات والعبث بمحتوياتها.<br /> <br /> وقد قام حراس هذه المدارس بالتعامل مع هذه الاعتداءات وفقا للإمكانيات المتاحة، هذا وقد تم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة بهذه الاعتداءات الجديدة، والتي يرتفع عددها إلى 321 اعتداء، تسببت في خسائر مادية كبيرة.<br /> <br /> وفي هذا الإطار وتعقيبا على البيان المنسوب إلى ما يسمى بمرصد البحرين لحقوق الإنسان والذي نشرته إحدى الصحف المحلية مؤخرا مرتين في ذيل أخبار الاعتداءات، والذي أشار فيه إلى (أن الوزارة تنسب هذه الاعتداءات الى فئة معينة) أوضحت العلاقات العامة أن الوزارة، وهي تنشر أخبار التعدي على المؤسسات التعليمية التي يفترض أن تكون آمنة وبعيدة عن أي شكل من أشكال العدوان والتخريب، تكتفي بنشر صور هذه الاعتداءات وأسماء المدارس&#160; التي تعرضت للتخريب، دون أي إشارة إلى فئة اجتماعية من أي نوع كان، وإنما تكتفي الوزارة بنسبة هذا الاعتداءات إلى&#160; المخربين الذين لا يراعون دينا ولا قيما ولا قانونا وطنيا ولا إنسانيا، ولا حقوق الإنسان، ومنها حق الأطفال في الحصول على التعليم في بيئة آمنة.. ولذلك لا ندري من أين جاء ما يسمى بالمرصد بتلك المعلومة المغلوطة وما هدفه من ذلك؟ حيث لم يسبق للوزارة مطلقا أن ربطت الاعتداءات بأية فئة اجتماعية، سوى فئة المخربين الإرهابيين الخارجين عن القانون&#160; فقط، وعليه لا معنى للتعليق على أخبار الاعتداءات بهذه الصورة المخالفة للواقع وللحقيقة سوى افتعال قضايا وهمية لا وجود لها أصلا، فالأمر لا يعدو إعلام الرأي العام بما تتعرض له المؤسسات التعليمية من عدون متواصل.<br /> <br /></p>


آخر تحديث: