بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

02-09-2014

مؤكدا استمرار تنفيذ مشاريع التحسين، وزير التربية والتعليم: اهتمام مضاعف بتدريب وتمهين المعلمين والقيادات المدرسية لانجاز التحسين. تدريب (4632) معلماً و (117) من من القيادات المدرسية، وتنفيذ (1600) حوارا للارتقاء بالمهارات القيادية بالمدارس.

<p><p align="right">بمناسبة عودة الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية للمدارس الحكومية عبر الدكتور ماجد بن علي النعيمي توجه وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي بالتهنئة الى جميع منتسبي الوزارة وعلى رأسهم المعلمين الذي سيضطلعون برسالة التربية والتعليم، مؤكدا بأن الوزارة قد هيأت كافة الظروف المناسبة للعودة المدرسية، مشيدا في ذات الوقت بالدور المهم والرسالي الذي يضطلع به المعلم، حيث يظلّ -على الرغم من كافة المتغيرات في المعرفة وآليات انتقالها- العمود الفقري الذي يقوم عليه التعليم، لا بوصفه مصدر المعرفة أو ناقلا لها، وإنما باعتباره أولاً وقبل كلّ شيء مربياً للأجيال ونموذجاً للاستقامة يتخذه طلابه قدوة حسنة. مشيرا إلى انه وإذا كان بإمكان الطالب اليوم أن يصل إلى مصادر المعرفة بسرعة ومن دون الحاجة إلى المعلم في كثير من الأحيان، فإنّ الطالب يظلّ في حاجة إلى المعلم المرشد لخرائط المعرفة ودليلاً في دروبها الوعرة، يأخذ بيد الطالب ويُعينه على كيفية الاستفادة من هذه الأكوام الهائلة من المعرفة التي تتزايد في كمّها ووتيرتها كل يوم. <br /> وبمناسبة هذه العودة أوضح الوزير أن الوزارة مستمرة في تنفيذ برامج التحسين في العام الدراسي الجديد وتكثيفها وتنويع اشكالها، بما يتناسب واحتياجات الوزارة في المرحلة المقبلة، ومن اجل تحقيق ذلك كثفت جهودها في مجال تأهيل وتدريب المعلمين والهيئات الإدارية، ليس في المجالات العلمية والإدارية والقيادية والتربوية فقط بل وأيضا في المجال المعلوماتي للتعامل بكفاءة عالية مع التحول نحو عالم الغد عالم تكنولوجيا المعلومات والتعاطي معه بشكل فعال وإيجابي. حيث قامت الوزارة بتدريب (4632) معلماً ومعلمة ضمن أكاديمية التدريس من أجل التعلم -1، وتدريب (117) من الرؤساء الأوائل ورؤساء المدارس ومديري المدارس الإعدادية والثانوية على القيادة من أجل التعلم، إلى جانب بناء منظومة الاحتياجات التدريبية وفق نظام إدارة الأداء (PMS)، وتنفيذ (1600) حوار للأداء للارتقاء بالمهارات القيادية بالمدارس، مؤكداً أن أولويات برنامج تحسين أداء المدارس المعمم حاليا على جميع المدارس الحكومية، تتمثل في تعزيز مجتمعات التعلم المهنية على كافة المستويات لتبادل الخبرات ونشر الممارسات المتميزة، وتفعيل المشاركة المجتمعية بين المدرسة والمجتمع المحلي وبخاصة أولياء الأمور من منطلق الشراكة في المسئولية، وبناء المهارات لدى القيادات المدرسية ودعم وتطوير الأداء المهني للمعلمين، إلى جانب تعزيز الرقابة الذاتية لدى جميع منتسبي المدرسة، وتأصيل ثقافة التحسين الذاتي المستدام. <br /> </p></p>


آخر تحديث: